فلنحذر هذه الأدوية.. فإنها تفتك بالكبد!
--------------------------------------------------------------------------------
فلنحذر هذه الأدوية.. فإنها تفتك بالكبد!
إن الكبد من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، ويعتبر معملا كبيرا متعدد الوظائف داخل جسم الإنسان، فهو يقوم بتصنيع أغلب البروتينات الموجودة في الدم ويصنع عددا مهماً من عوامل التجلط، ويقوم بتخزين السكريات، وله دور هام جدا في عمليات التمثيل الغذائي للدهون ويفرز العصارة الصفراوية التي تقوم بهضم المواد الدهنية وله وظائف كبيرة في تخليص الجسم من السموم بتحويلها لمواد قابلة للذوبان في الماء تطرد عن طريق البول كما يقوم بتمثيل عددا كبيرا من الأدوية والهرمونات إلى مواد فعالة يستفيد منها الجسم.
إن هناك عدداً من الأدوية التي تخفض من وظائف الكبد وتؤدي إلى تأثيرات سيئة على الكبد، وهذه التأثيرات قد تكون متعلقة بكمية الدواء، أي أنه لا تحدث هذه التأثيرات إلا بتناول كمية كبيرة من الدواء، أو تزداد بزيادة الكمية كما يحدث عند تناول كمية كبيرة من البارايتمول أي الآدول أو البنادول أو قد تكون لا علاقة لها بكمية الدواء والسبب غالبا مناعي..
وتتنوع الأضرار التي تلحق بالكبد والتي تحدث بسبب الأدوية حسب المادة الدوائية وتحدث هذه الأضرار بالبشر أو مواد غذائية منتهية الصلاحية كذلك من أسباب التسمم الغذائي الرئيس هي إعداد الطعام بواسطة أفراد لا تتوافر فيهم الشروط الصحية أو النظافة العامة أو الشخصية؛ يضاف لذلك تلوث الطعام بالميكروبات أو الكيماويات السامة لسوء التخزين أو عدم توافر الشروط الصحية المناسبة، كذلك عدم توخي الحذر أثناء استخدام المبيدات الحشرية أو الكيماويات أثناء إعداد الطعام أو بعد إعداده.. أما عن أعراض الإصابة بالتسمم فتختلف باختلاف السبب المؤدي للتسمم ولكن تشترك معظم مسببات التسمم في بعض الأعراض ومنها الاضطرابات المعوية كالقيء والإسهال وكذلك المغص المعوي الحاد مع ارتفاع درجة الحرارة خلال ۴۸ ساعة الأولى من تناول الطعام وربما شلل في الجهاز العصبي في بعض الأنواع وغيثان شديد ويكون العلاج عادة بإجراء غسيل معدة للمريض ومعالجة الأعراض مثل القيء والإسهال وغيرها من الأعراض وكذلك معالجة الجفاف بإعطاء محاليل بالوريد حتى يعوض المريض ما فقده من سوائل عن طريق القيء والإسهال والوقاية دائما خير من العلاج وللوقاية من التسمم الغذائي يجب اتباع الآتي:
- نقل وتخزين الطعام بطريقة صحية تتوافر فيها شروط الحفاظ على مكوناته الأساسية وعدم الإضرار بها الآتية التي تسبب أضرارا بالغة بالكبد.
الأدوية التي تستعمل في علاج ارتفاع ضغط الدم مثل «الميثل دوبا» والذي يعطي شكلا مشابها للالتهاب الكبدي.
مضادات الصرع مثل: «الصوديوم فالبروات» أو «ديباكن».
الأدوية التي تستعمل في علاج الأورام السرطانية مثل ميثوتركسات.
التي قد تؤدي إلى تليف بالكبد.
۱- الهرمونات الذكرية أو موانع الحمل.
۲- بعض المضادات الحيوية.
لذلك دائما نوصي بعدم استعمال الأدوية بدون استشارة طبيبة مع العلم بأن هذه الأدوية المذكورة سابقا لأي الأضرار هذه بالكبد إلا إذا استعملت بجرعات خاطئة ولا تسبب هذه الأدوية أي أضرار بالكبد إلا في شريحة قليلة جدا من المرضى ولكن يجب الحذر عند استعمالها بأن نتأكد أولا من كفاءة الكبد بعمل تحليل وظائف كبد وكذلك يجب مراقبة حدوث أي أعراض جانبية والتوقف فورا عن استعمال الدواء عند حدوث أية أعراض وتبقى العلاقة بين الطبيب والمريض والمراقبة السليمة هي التي تقلل من حدوث أي أضرار والكشف المبكر عن ذلك كلما أمكن.